التعليم وتطوير المهارات

من خلال هذه المبادرة، نهدف إلى توفير فرص عظيمة للمحتاجين. فمع توفر الموارد المناسبة، يمكن للناس تعزيز قدراتهم واكتساب الثقة اللازمة لتحقيق إمكاناتهم.

مصطلح "التعليم" نشأ من الكلمة اللاتينية "Educare"، والتي تعني "تربية" أو "تغذية".

يُعيق نقص التعليم الفرد عن تحقيق كامل إمكاناته. فالأطفال غير الملتحقين بالمدارس يُفوِّتون فرصة تطوير مهاراتهم والانضمام إلى سوق العمل في مراحل لاحقة من حياتهم. كما تُفاقم البطالة من التوتر بين الناس، وخاصة الشباب، مما يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وجرائم، مما يؤثر سلبًا على تنمية البلاد. لذا، يُعد التعليم مفتاح تنمية الفرد والبلاد. بالنسبة للعديد من الفتيات في سن الرشد في المناطق الفقيرة بمنطقة الساحل الأفريقي، لا يتوفر لديهن الوقت الكافي للتفكير في مستقبلهن المهني أو ما يردن فعله. وغالبًا ما تتلاشى طموحاتهن وآمالهن وأحلامهن بسبب ظروفهن المعيشية وانعدام الفرص.

"من خلال مساعدة الفتيات على تطوير أنشطة مدرة للدخل أو التقدم بطلبات للحصول على وظائف، فإننا نمكنهن من الاعتماد على أنفسهن"

يرتاد المدارس اليوم عددٌ أكبر من أي وقت مضى من الفتيات. ومع ذلك، ورغم التقدم المُحرز، لا تزال النساء والفتيات يواجهن عوائق متعددة قائمة على النوع الاجتماعي وتداخلاته مع عوامل أخرى، كالعمر والعرق والفقر والإعاقة، في التمتع المتساوي بالحق في التعليم الجيد. ويشمل ذلك العوائق، على جميع المستويات، أمام الحصول على تعليم جيد، وداخل الأنظمة التعليمية والمؤسسات والفصول الدراسية، وغيرها.

لهذا السبب، تسعى NWCTZ إلى دعم النساء والفتيات في هذا القطاع، من خلال توفير برامج وخدمات متعددة تُسهم في تنمية المجتمع الأفريقي. وسيتم تنفيذ ذلك من خلال إنشاء وتطوير:

• مراكز التعلم

• المنح الدراسية والمساعدات المالية

• نظام الخبرة العملية والتدريب

• فرص التبادل

• الدروس الخصوصية والنوادي

• الحملات

• "الباراناج" وفرص الرعاية

لمزيد من المعلومات، تواصل مع أحد منسقينا من خلال نموذج الاتصال الخاص بنا.